قالت مصادر أمنية إن رجلا ألقى قنبلة حارقة في محطة مترو في القاهرة أمس كانت مزدحمة بالأسر
المصرية

والركاب ولكن لم يصب أحد. وأضافت المصادر الأمنية أن المهاجم فر من الموقع. ولم يذكر شيئا عن دوافعه. وجاء الهجوم على محطة المترو الواقعة في شمال القاهرة بعد أقل من أسبوع

من انفجار قنبلة في منطقة سياحية شعبية من العاصمة المصرية مما أسفر عن مقتل مراهقة فرنسية. وكان الانفجار هو أول هجوم ضد السائحين في مصر يؤدي إلى سقوط قتلى في مصر منذ عام 2006. وأمس الأول طعن مصري مدرسا أمريكيا في منطقة سياحية في القاهرة وأصابه بجروح طفيفة في الوجه. وقالت وسائل إعلام مملوكة للدولة إن المهاجم أبلغ الشرطة بأنه يكره الأجانب وأنه

غاضب بسبب الهجوم الإسرائيلي الذي وقع على غزة في الآونة الأخيرة.



العثور على عبوتين قبل انفجارهما بمحطة مترو شرق القاهرة




وأشار المصدر إلى أن أجهزة الأمن مازالت تدرس موقع الحادث والمضبوطات للوقوف على طبيعة الواقعة، سعياً لملاحقة المسؤولين عن وضع هاتين العبوتين الحارقتين، والدوافع التي تقف خلف ذلك الأمر، ودعا لعدم استباق الأحداث قبل انتهاء التحقيق في الأمر وملابساته